جمعية الصناعيين ورجال الأعمال في "وان" تقوم بإرسال شاحنة مواد غذائية إلى "كهرمان مرعش"
تواصل المنظمات غير الحكومية مع متطوعيها العمل دون انقطاع؛ لتضميد الجروح في ولاية كهرمان مرعش مركز الزلازل.
تستمر العديد من المنظمات الشقيقة بالتنسيق مع وقف قافلة الأمل بمد يد العون للمتضررين من الزلزال منذ الساعات الأولى للزلزال.
حيث قام فرع ولاية "وان" لجمعية الصناعيين ورجال الأعمال (HAKSİAD) بتسليم شاحنة واحدة من المواد الغذائية إلى وقف قافلة الأمل في كهرمان مرعش؛ لتسليمها إلى المتضررين من الزلزال.
وأفيد أن المواد الغذائية المصنفة من قبل متطوعي وقف قافلة الأمل في مركز التنسيق ستستخدم لطهي وجبات الطعام في مطابخ الحساء وتوصيلها إلى المتضررين من الزلزال.
"سنتضامن مع المتضررين من الزلزال حتى تلتئم الجراح"
وقد شكر رئيس وقف قافلة الأمل "جنكيز كرتاران" جمعية الصناعيين ورجال الأعمال (HAKSİAD) عبر مراسل وكالة إيلكا للأنباء، وذكر أنهم سيواصلون تسليم المساعدات التي أرسلها المتبرعون إلى منطقة الزلزال، وقال: "لقد كنا في منطقة الزلزال منذ اليوم الأول للزلزال، واليوم هو اليوم السابع عشر، ولا يزال دعم المتبرعين مستمراً، حيث وصل اليوم الطعام الجاف والبقوليات التي أرسلها فرع ولاية "وان" لجمعية الصناعيين ورجال الأعمال (HAKSİAD)، ونحن بدورنا سنقوم بإيصال هذه المساعدات بسرعة لمطابخ الحساء ثم للمتضررين من الزلزال، وما زالت هناك حاجة ماسة، فرضي الله عن كل المحسنين، ونتوقع المزيد من الدعم، وسنكون متضامنين مع المتضررين من الزلزال حتى تُشفى الجراح".
"نتوقع مساعدة المواطنين المتضررين من الزلزال حتى يتمكنوا من العودة إلى الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن"
فيما صرح عضو فرع ولاية "وان" عن جمعية الصناعيين ورجال الأعمال (HAKSİAD) "مظفر بالكجي"، بأنهم سيوزعون شاحنة الطعام التي جلبوها من ولاية "وان" إلى المتضررين من الزلزال في أقرب وقت ممكن، وقال: "رضي الله عن كل أعضاء الجمعية الذين ساهموا في هذا الموضوع، فهنا يوجد معاناة كبيرة جداً، وإننا نريد من إخواننا وأخواتنا الذين يساعدوننا أن يأتوا إلى هنا لمشاهدة العمل في هذا المجال، فلقد عانينا من كارثة الزلزال هذه نحن في ولاية "وان"، لكن الزلزال الذي شهدناه صغير جدًا مقارنة بهذا الزلزال، وإننا نوجه نداء بصفتنا كرجال أعمال، ونقول: إن رجال الأعمال الذين كان لديهم مصنع بالأمس، هم بحاجة إلى خيمة وطعام اليوم؛ لذلك اليوم هو يوم التضامن، ونحن نتوقع المساعدة من جميع المواطنين في كل وقت حتى يتمكن المتضررون من العودة إلى الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن". (İLKHA)